اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأحد، جماعة الحوثي، بتعذيب ثلاثة صحفيين مختطفين في سجونها.

وقالت في بيان، إنها تلقت "بلاغا من أسر الزملاء عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد المعتقلين منذ العام 2015م في صنعاء يفيد فيه تعرضهم للضرب والتنكيل والتعذيب داخل المعتقل بصنعاء".

وأضاف البيان، إن "النقابة وهي تدين هذا القمع الوحشي وتستنكر الأساليب التعسفية فإنها تحمل جماعة الحوثي المسئولية عن هذه الجريمة الممنهجة بحق الزملاء المعتقلين".

وعبرت عن استهجانها الشديد لإصرار الجماعة على تعذيب الزملاء في الوقت الذي تنظم فيه النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين حملة دولية للإفراج عن الزملاء الذين يواجهون حكما جائرا بالإعدام ويعيشون ظروف اعتقال قاسية جدا وغير قانونية منذ قرابة سبعة أعوام.

وجددت نقابة الصحفيين دعوتها إلى سرعة الإفراج عن الزملاء، مناشدة كافة المنظمات المعنية بحرية التعبير إلى مواصلة الجهود لإنهاء معاناة الزملاء.

وشددت على أن "هذه الجرائم بحق الزملاء الصحفيين لا تسقط بالتقادم، ولن يفلت مرتكبوها من العقاب، ولابد أن ينالوا الجزاء الرادع والعادل".