الخبر من عمق المحيط

عقب تحركات لأذرع التحالف.. محافظ المهرة يهاجم دعاة الفوضى ويؤكد: لن نسمح بملشنة المحافظة

عقب تحركات لأذرع التحالف.. محافظ المهرة يهاجم دعاة الفوضى ويؤكد: لن نسمح بملشنة المحافظة
سقطرى بوست -  خاص الأحد, 13 مارس, 2022 - 08:50 مساءً

أكد محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، أنه لن يسمح بملشنة المحافظة، مؤكدا أنها ستظل آمنة ومستقرة.

 

جاء ذلك في كلمة له اليوم الأحد، خلال حفل تخرج قوات الأمن الخاصة ومكافحة الإرهاب بمدينة الغيضة.

 

وقال بن ياسر "لن نقبل أن يلمشننا أحد، عسكريين أو غير عسكريين، هذا البلد ليس للمليشيات، بل للتنمية والأمن والاستقرار". مضيفًا: "وليعرف الجميع هذا الكلام".

 

وذكر المحافظ أنه في شبابه كان سائقًا لدبابة في هذا المحور وأنه عاش حياة عسكرية حافلة ورائعة". مشيرًا أن "الولاء ليس للأشخاص ، الولاء لله ثم للوطن .. هذا الأهم".

 

ودعا بن ياسر "جميع المواطنين إلى الابتعاد عن من وصفهم بـ "الشراذم" الذي يريدون تفريق الناس وتسعى لخلق مراكز قوى" وذلك في إشارة إلى أذرع التحالف السعودي الإمارات التي تسعى للتجنيد خارج إطار الشرعية. 

 

ووصف المحافظ دعاة الفوضى والملشنة بأنهم "أصحاب الدكاكين الصغيرة الذي متعودين على البيع والشراء".

 

كما دعا بن ياسر كل أبناء المحافظة عسكريين وأمنيين ووجاهات اجتماعية ومختلف فئات المجتمع إلى المحافظة على أمن واستقرار المحافظة.

 

وخلال الشهرين الماضيين، صدرت العديد من الدعوات لملشنة المحافظة وظهرت هيئات جديدة مدعومة إماراتيًا ترفع لافتات "تمكين أبناء محافظة المهرة".

 

وفي 25 فبراير، دعا ما يُسمى بـ"المجلس الجامع" المدعوم سعوديًا، إلى فتح باب التجنيد خارج إطار الدولة، تحت يافطة تمكين أبناء المهرة، لكنه عاد بعد يومين ليصدر بيانًا مقتضبًا يفيد بتأجيل التجنيد، وذلك عقب إعلان السلطة المحلية رفضها التام لأي تجنيد خارج إطار الشرعية.

 

وسبق ذلك بأسبوع، أُشهِر في مدينة الغيضة ما سمي بـ"الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بمحافظة المهرة"، برئاسة العقيد مسلم كدة. وتهدف الهيئة، التي سارع الانتقالي لمباركة إشهارها، لتشكيل قوة مهرية تحت مبرر حماية المحافظة.

 

وفي مطلع يناير الماضي، كشف فرع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في المهرة، عن مخططاته واستراتيجيته لإسقاط المحافظة، وذلك من خلال إعلانه أنه يعتزم "تجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة (خارج إطار الشرعية)، إضافة إلى تسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب عسكرية، وإغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، فضلًا عن طرد النازحين من أبناء المحافظات الشمالية".

 

ورغم هذه التحركات المكثفة لأذرع التحالف السعودي الإماراتي، الهادفة لإسقاط المهرة في وحل الملشنة والفوضى، إلا أن السلطة المحلية سارعت لإعلانها رفضها لتلك الدعوات الفوضوية، كما عبر أبناء المحافظة عن رفضهم لملشنة المحافظة، وأكدوا أنهم لن يسمحوا بتكرار ما حدث في سقطرى من انقلاب وتجريف للحياة.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات