دعا عضو مجلس النواب اليمني، البرلماني علي المعمري، الحكومة للتحرك العاجل لوقف عمليات التقطع والابتزاز التي يتعرض لها سائقو شاحنات المواد الغذائية وناقلات الوقود في الخط الرابط بين عدن وتعز.
وقال النائب المعمري في منشور له على صفحته في الفيسبوك، إن "حوادث التقطع للسيارات والناقلات، في خط عدن- تعز باتت مسألة لا يجب السكوت عنها".
وأشار إلى أن أحد السائقين تعرض لإصابة خطرة برصاص مسلحين أرادوا ابتزازه وسلب أمواله.
وأضاف المعمري "المسؤولون في الحكومة ومحافظ تعز لا يعيشون في جزر بعيدة عن اليمن، هم يقرأون ويتابعون كل هذه الأحداث، لكن لا أحد يتحرك لوقفها، وهذا أمر معيب بحقهم جميعا".
وتابع: "منذ سنوات وهذا الخط (عدن - تعز) هو الشريان الوحيد لمحافظة تعز بعد إغلاق الحوثيين كافة منافذ المحافظة وإحكام الحصار عليها.. تصاعد هذه الممارسات يضع الكثير من علامات الاستفهام حول المستفيد من خنق تعز، وتعميق مأساتها".
وأعرب النائب المعمري، عن أمله في أن "يكون هناك تحركاً مسؤولاً من جانب الحكومة لاتخاذ تدابير توقف هذه الممارسات، وتضمن عبورا آمن للناس، والناقلات".
وتنتشر العشرات من نقاط التفتيش في الطريق الرابط بين عدن وتعز، معظمها تابعة لمليشيا الانتقالي، حيث تعمل على فرض اتاوات مالية على الشاحنات وناقلات الوقود، كما تمارس عمليات تقطع، وصل في مرات سابقة إلى قتل مسافرين.
التعليقات