شهدت محافظة أبين اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في وقت يستعد حلفاء أبوظبي لتفجير الأوضاع.

وقالت مصادر إن ميليشيا المجلس الانتقالي اعترضت طريق قوة عسكرية تتبع ألوية الحماية الرئاسية في منطقة أحور، بينما كانت القوة العسكرية في طريقها إلى عدن.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيا الانتقالي الجنوبي أطلقت القوات الحكومية ما أضطر "الحماية الرئاسية" للرد على مصدر النيران، حسب ما أفادت المصادر في القوات الحكومية.

وقالت المصادر إنه قوات الحزام الأمني التابعة للإمارات عززت انتشارها في المناطق الخاضعة لسيطرة المجلس، وذلك تحسباً لأي تحرك لقوات الجيش الموالية للشرعية، للتقدم باتجاه المدينة.

وقال بيان صادر عن قوات الحزام الأمني  بالمحافظة إن العميد عبد اللطيف السيد، قائد قوات ”الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين“ وجه جميع القطاعات الأمنية التابعة للحزام أبين في كل من المحفد ولودر وأحور والخبر والقوات المرابطة في خط المواجهة في أحور والشيخ سالم.

وشدد البيان الذي نشره المركز الإعلامي لقوات الحزام الأمني في أبين على "فيسبوك"، على رفع درجة الجاهزية القتالية ورفع درجة التأهب القصوى والانتظار لتعليمات العسكرية القادمة.

وأضاف: ”في الوقت الذي نرحب بما جاء في اتفاق الرياض واحتراماً للعهود والمواثيق إلا أننا لن نظل مكتوفي الأيدي لأي عمل من حزب الإصلاح ضد رجالنا من قوات الحزام والقوات القتالية الجنوبية“- وفق البيان.

وتسيطر القوات التابعة للإمارات على مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، ومديريات أخرى في المحافظة، في مقابل سيطرة القوات الحكومية على أجزاء من أبين، محاذية لمحافظة شبوة، الخاضعة بدورها لسيطرة الشرعية بشكل كامل.

وتأتي التطورات بعد أن قام الانتقالي الجنوبي بتعليق مشاركته في اللجنة العسكرية والأمنية المعنية باتفاق الرياض، الذي مضى على توقيعه شهر لكن لم يتم تنفيذ معظم بنوده وفق الجدول الزمني.