أكدت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، رفضها لأي تجنيد خارج إطار الدولة، في المحافظة المسالمة التي ظلت بعيدة عن الحرب طيلة السنوات الثمان الماضية. 

جاء ذلك على لسان رئيس دائرة الإعلام في اللجنة، في تصريحات لوسائل إعلام، وذلك تعلقيًا على إعلان ما يسمى بـ"المجلس الجامع" المدعوم من الرياض، الخميس الماضي، فتح باب التجنيد خارج القانون، قبل إعلان المجلس ذاته تأجيل التجنيد.

وأكد القيادي في الاعتصام، أن أبناء المهرة يرفضون التجنيد خارج إطار الدولة، وسيكونون سدًا منيعًا ضد كل المحاولات التي تستهدف المحافطة. 

وأضاف بلحاف"إنه في حين عاد ما يسمى بالمجلس الجامع للتجنيد فسيكون حينها لكل حادثة حديث"، في إشارة إلى أنه سيكون هناك مواقف ضد هذه الخطوات التي تتهدد المحافظة. 

وأوضح القيادي في الاعتصام: نحن نعول على وعي أبناء المهرة، بما فيهم شيوخ القبائل، وكل الشرفاء في المكونات بالمحافظة" في الوقوف في وجه دعوات الفوضى، وحتى لا تتكرر ما حدث في سقطرى.

وكانت اللجنة الأمنية برئاسة المحافظة محمد علي ياسر، أكدت الأحد الماضي، رفضها التام لأي عمليات تجنيد خارج إطار الدولة والمؤسستين العسكرية والأمنية في المحافظة، داعية الشخصيات الاجتماعية والأعيان والمواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.