حذر وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي الثلاثاء، من خطورة التداعيات البيئية والإنسانية التي ستنجم جراء انفجار ناقلة النفط صافر العائمة قبالة سواحل الحديدة من سنوات.

جاء ذلك في كلمة له أمام الدورة الخامسة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة، والتي عقدت في العاصمة الكيني نيروبي.

وقال الشرجبي إن صافر"باتت قنبلة موقوتة ما سيؤدي إلى أكبر كارثة تلوث على المستوى العالمي، وسط رفض الحوثيين للتعاون مع الجهود الدولية لاحتواء الكارثة. 

وأضاف البيئة اليمنية تتعرض لتدمير ممنهج وإساءة مستمرة دمرت النظم الإيكيولوجية، من خلال زرع الحوثيين الألغام في البر والبحر وتجريف الاشجار والاحراش والعبث بالمحميات الطبيعية.

وشدد على ضرورة تكاتف الجهود من أجل إعادة النظم البيئية إلى مستوياتها الطبيعية وتعافيها، داعيا إلى اتخاذ قرارات تخدم العمل البيئي المشترك لمواجهة المخاطر البيئية الناجمة عن الاستخدام المفرط للموارد الطبيعية وتلويث البحر والارض والهواء.

وطالب المسؤول الحكومي بمساعدة الدول النامية والاقل نموا في حشد الموارد وتسهيل الحصول على التمويلات لتنفيذ المشروعات البيئية وتعزيز فرص التدريب وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا.