أعلن السلطة المحلية بالمهرة، أمس الاثنين عن استئناف العمل في مطار الغيضة الدولي، بعد أن حولته القوات السعودية إلى مقر عسكري لقواتها.
وافتتح الاستئناف وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، ومحافظ المهرة محمد علي ياسر، بحضور مدير العمليات العسكرية والمدنية بالقوات المشتركة للتحالف اللواء عبدالله بن دخيل الحبابي، ووكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده علي.
وزعمت وسائل الإعلام الحكومية وأخرى ممولة من التحالف، أن استئناف العمل في المطار جاء بعد إعادة تأهيله بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وجاء إعلان استئناف العمل في مطار الغيضة بعد أن ظلت القوات السعودية تستخدمه مقرًا لها وقاعدة عسكرية منذ أواخر 2017.
كما أن السعودية ظلت طيلة السنوات الخمس الماضية ترفض دعوات أبناء المهرة بمغادرة المطار واستئناف نشاطه، حيث عانى المواطنون كثيرا بسبب إغلاقه.
وسخر نشطاء من المحاولة السعودية لخداع الرأي العام المحلي والإقليمي بموضوع إعادة تأهيل مطار الغيضة الذي لم يتعرّض للدمار ولم تصله الحرب، معتبرين هذه الخطوة مغالطة مفضوحة وغير جديره بإلغاء حقيقة احتلال القوات السعودية للمطار وتعطيل المرفق السيادي والحيوي البعيد أصلًا عن مناطق الاشتباكات ومواقع الجبهات.
ومع ذلك، فإن أبناء المهرة لم يستبعدوا أن يكون إعلان استئناف نشاط المطار مجرد ذر للرماد على العيون، وأن يعود للإغلاق بعد مجموعة رحلات .
التعليقات