أسس عدد من الضباط بمحافظة المهرة "هيئة أمنية وعسكرية"، عقب انسحابهم من فعالية الهيئة العسكرية التابعة للانتقالي التي أشهرت قبل يومين.
وكشف بيان الاجتماع، الذي حصل موقع "سقطرى بوست" على نسخة منه، أن عدد من الضباط العسكريين والأمنيين بالمهرة عقدوا بتأريخ 21 فبراير 2022، لقاء بهدف تأسيس هيئة عسكرية وأمنية لأبناء المهرة، بحيث تكون هيئة (مهرية)".
ولجأ هؤلاء الضباط المنسحبين من فعالية الانتقالي لوصف هيئتهم بأنها "مهرية" وأسموها "الهيئة الأمنية والعسكرية لأبناء المهرة" وانتخبوا العميد محمد مبارك باكريت رئيسًا والعقيد حاج خميس سنان نائبًا والعميد علي القميري أمينًا عامًا، وذلك بعد أنسحابهم من فعالية إشهار "الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي بمحافظة المهرة"، التي يقف وراءها الانتقالي المدعوم إماراتيًا.
وكان مجمل نقاش الهيئة الأمنية والعسكرية لأبناء المهرة، حول تهميش أبناء المهرة وعدم تمكينهم من قيادة وحداتهم العسكرية وأجهزتهم الأمنية بالمحافظة أسوة بزملائهم في المحافظات الأخرى.
كما ناقش اللقاء عدد من القضايا، بينها معاناة ضباط المهرة من عدم التأهيل سوى في الداخل أو الخارج، أسوة بضباط بقية المحافظات.
ويتبين من خلال بيان اجتماع الضباط المنسحبين أنهم معارضون لمساعي الانتقالي في استغلالهم لإسقاط المحافظة، تحقيقًا لمشروعه الانفصالي المسمى بالدولة الجنوبية.
كما أن انسحاب هؤلاء الضباط من فعالية اشهار الهيئة التابعة للانتقالي، جاء بفعل اعتراضهم على مسمى الهيئة الجنوبية التي يريد الانتقالي المدعوم إماراتيًا تحقيق مطامعه من خلالها، بعيدًا عن المطالب العادلة لأبناء المهرة.
التعليقات