طالبت منظمة الراصد لحقوق الإنسان، الاثنين، بالتحقيق في حادثة انتحار معتقل في سجن شرطة خور مكسر(خاضع للانتقالي) بالعاصمة المؤقتة عدن.
وكشف أنيس الشريك رئيس المنظمة، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي، أن المعتقل من أبناء محافظة إب وتم اعتقاله هو وصديقه في السابع من ديسمبر الماضي، وتم الانتحار في نفس ليلة الاعتقال، حسب رواية إدارة السجن.
وأضاف الشريك، قامت أطقم أمنية تابعة لأمن عدن باعتقال كلا من (محمد محمد قاسم بحران) وصديقه (أيمن حسن قائد عبيدان) في ساحل أبين وهم في سيارتهم/ توسان/ وتم وضعهم في سجن شرطة خور مكسر بتهمة الانتماء للحوثيين وارتكاب جرائم في عدن.
وأشار إلى أن إدارة أمن عدن رفضت تسليم المتهمين لما يسمى ب "قوات مكافحة الإرهاب" قبل أن يتم إعلان قسم الشرطة عن انتحار (بحران) باستخدام المعوز وربطه برقبته، بينما تم نقل حسن قائد عبيدان إلى سجن المكافحة في جولدمور/عدن ولا يزال في السجن.
وطالب رئيس منظمة الراصد بالتحقيق في عملية الانتحار وإظهار تقرير الطب الشرعي المتعلق بالواقعة، كما حمّل مدير أمن عدن والمعنين المسؤولية الكاملة.
التعليقات