نفت المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت، الاعتداء على متظاهرين يتبعون المجلس الانتقالي، مشيرة إلى احتجاز بعض الأشخاص الذين شاركوا في تظاهرات الانتقالي بعد العثور على أسلحة ومتفجرات بحوزتهم عند تفتيشهم.
وأكدت قيادة المنطقة، أن قامت بإطلاق سراح المتظاهرين بعد مصادرة تلك الأسلحة والمتفجرات.
وقالت المنطقة العسكرية في بيان "طالعتنا وسائل إعلام موالية للمجلس الانتقالي بمزاعم اعتداء قوات المنطقة العسكرية الأولى على متظاهرين تابعين للمجلس في مدينة سيئون بوادي حضرموت".
وأضاف البيان "ننفي هذه المزاعم، ونؤكد أن الأجهزة الأمنية بمدينة سيئون وبالتعاون مع المنطقة العسكرية قاموا بتشكيل غرفة عمليات لتنظيم عملية التظاهر وحماية المتظاهرين ومنع أي عناصر مندسة من الاعتداء عليهم".
وتابع"بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، قمنا بنشر بعض النقاط العسكرية والدوريات لمنع أية اعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة وحماية المواطنين في إطار مهامنا ،في ظل شحن مناطقي تمارسه قيادات الانتقالي وفي ظل تحريض مناطقي تشنه وسائل الإعلام التي تسعى لنقل التوتر والعنف إلى وادي حضرموت".
التعليقات