قالت منظمة الصحة العالمية، إن ظروف السكان في اليمن أصبحت أكثر خطورة.
وأوضحت في تقرير لها أنه "بعد سبع سنوات من اندلاع النزاع المسلح في اليمن، يحتاج ما يقرب من 20 مليون شخص إلى المساعدات الإنسانية".
وأضاف التقرير "بالكاد تعيش المجتمعات في اليمن، حيث أصبح الواقع المتردي لظروف السكان أكثر خطورة مع ظهور الأمراض المعدية التي تسببت في تدهور غير مسبوق في الظروف الصحية والإنسانية".
وتابع" خلال النصف الأول من عام 2020، جرفت سيول لا تحدث سوى مرة واحدة كل جيل مجتمعات جنوب اليمن مما ساهم في تأجيج تفشي الأمراض الفتاكة بما في ذلك الكوليرا وحمى الضنك والملاريا والدفتيريا".
وأضافت المنظمة أنه ووفقا لتقرير الملاريا العالمي لعام 2020، يعيش ما يقدر بنحو 18.8 مليون شخص في اليمن في مناطق معرضة لخطر انتقال الملاريا باليمن ، مما أدى على إصابة ما يقدر بمليون حالة سنويا.
التعليقات