هاجمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، السلطة المحلية بالمهرة، عقب رفضها لدعواتها الفوضوية ومساعيها المعادية لأمن واستقرار المحافظة.
وأمس الاثنين، أكد محافظ المهرة محمد علي ياسر، خلال ترؤسه لقاء تشاوري موسع، أن المهرة خط أحمر وأنه لن يسمح بأي فوضى أو عبث في المحافظة، وهو ذات الرأي الذي أجمعت عليه جميع مكونات وأحزاب المهرة، عدا الانتقالي الذي رفض حضور اللقاء.
واعتبر نائب رئيس فرع المجلس الانتقالي بالمهرة حسان بلحاف، اجماع السلطة المحلية والمكونات المشاركة في اللقاء التشاوري، على ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة، اعتبره "تحديًا وتهديدًا وإعلان حرب".
وزعم بلحاف أن السلطة المحلية أعلنت حالة الطوارئ في المحافظة، وهو ما نفته مصادر محلية، والتي أكدت لـ(سقطرى بوست) أنه لا وجود لأي إعلان لحالة طوارئ.
وتسعى مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، لإدخال المهرة في أتون الفوضى والصراعات، في محاولة لاستنساخ انقلاب عدن وسقطرى، تنفيذًا لأجندة أبوظبي.
وفي مطلع يناير الجاري، أعلن فرع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في المهرة، أنه يسعى"لتجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة بعيدًا عن الشرعية، إضافة إلى تسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب عسكرية، كما دعا لإغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، خلال الأيام القادمة، فضلًا عن طرد النازحين من أبناء المحافظات الشمالية، غير أن هذه الدعوات قوبلت برفض واسع في المهرة، رسميًا وشعبيًا.
التعليقات