أكد وكيل أول محافظة حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش العليي، أن المحافظة ليست ساحة للصراع ومجتمعها يرفض ذلك، لافتًا إلى أن أهلها تواقون للدولة ويعملون تحت مؤسساتها الرسمية.
وقال حبريش وهو رئيس مؤتمر حضرموت الجامع، في لقاء موسع عقد اليوم الأحد، في مدينة الشحر وضم شخصيات اجتماعية ومشايخ ووجهاء وأعيان المديرية:"نحن في مؤتمر حضرموت الجامع نتحدث عن وطن وهوية وحقوق وأمن واستقرار وهذا له أطره الرسمية, وعلينا أن نسعى إلى تصحيح وتصويب أية أخطاء أو قصور تختص بمطالب وحقوق حضرموت , وليس أن نكون بديلًا عن أجهزة ومؤسسات الدولة".
وأضاف بن حبريش: "توجهاتنا ومخرجاتنا واضحة للجميع ووجود التكتلات داخلنا مرفوضة لما لها من آثار سلبية لتفريق الصف الواحد " .
وشدد الشيخ بن حبريش على أهمية توحيد الجهود والكلمة بعيدًا عن التجاذبات والمناكفات التي تفرق الشمل الحضرمي , مشيرًا إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع مكون مجتمعي يضم كافة أطياف حضرموت, وهو منشأ حضرمي خالص، وليس تابع لأي جهة ولا طرف سياسي داخلي أو خارجي , وهو يعمل وفق قواعد صلبة وارساء العمل المستقبلي الذي يخدم حضرموت وأهلها .
وأكد بن حبريش بأن هذه الجهود تحتاج إلى اسناد مجتمعي وثقة وعدم الانجرار وراء المثبطات والشائعات المغرضة, وأن أي قصور أو اخفاقات لابد أن تصحح بما يخدم الارتقاء بمستوى العمل.
ولفت رئيس حضرموت الجامع إلى ضرورة الحفاظ على مؤتمر حضرموت الجامع كإطار جامع للجميع , ويحقق للمجتمع مكاسب ملموسة , لافتًا إلى أن أي جهد حضرمي آخر بعيدًا عن الحزبية والاجندات السياسية مرحب به, فالهدف العام هو حضرموت التي هي بيتنا الأول.
التعليقات