أعلنت مرجعية قبائل حضرموت، تأييدها لتصريحات محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني, والتي رفض فيها أي دعوات للتجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية.

جاء ذلك في اجتماع طارئ عقدته المرجعية الاثنين، وضم أعضاء الرئاسة والأمانة العامة ، وذلك لمناقشة تداعيات الأحداث المتسارعة التي تشهدها محافظة حضرموت.

وأكدت المرجعية على تأييدها الثابت للمطالب الحقوقية المشروعة لأبناء حضرموت, والتي سبق وأن طالبت بها المرجعية في جميع المحافل والمناسبات.

وأكدت مساندتها لقوات النخبة الحضرمية وكافة المؤسسات العسكرية والأمنية  الرسمية بالمحافظة لحفظ أمن واستقرار حضرموت مع تمكين أبنائها أمنيا وعسكريا وسياسيا.

وأشارت المرجعية إلى أن أي تسوية أو قرارات وتعيينات لم تكن شريكة فيها، فهي لا تعنيها من قريب أو من بعيد.

وشددت على ضرورة أن تنال حضرموت حقوقها كاملة غير منقوصة وفي مقدمتها تفعيل إقليم حضرموت بكامل الصلاحيات, والإسراع بتجنيد 3000 جندي حسب توجيهات رئيس الجمهورية، مطالبة بتجنيد 30 ألف مجند من أبناء حضرموت لتغطية النقص في قطاعي الأمن والجيش.

كما طالب المجتمعون السلطات المحلية بالمحافظة بضرورة مراقبة أسعار الصرف والمواد الغذائية خصوصا مع تعافي  الريال اليمني واتخاذ العقوبات النافذة لكافة المتلاعبين بقوت المواطنين.

وأكد المجتمعون على أهمية وحدة الصف الحضرمي وتوحيد الجهود نحو تحقيق كافة المطالب الحضرمية المشروعة عبر الطرق السلمية التي تنأى بالمحافظة عن أي صراع سياسي أو طائفي

والسبت الماضي، أعلن رئيس ما يسمى بكتلة حضرموت التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الشيخ حسن الجابري عن البدء بفتح معسكرات لتجنيد أبناء وادي حضرموت، وهي تصريحات لاقت رفضًا رسميًا وشعبيًا.