لجأت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا إلى نقل أفراد بواسطة حافلات، إلى المكلا بغرض تدريبهم داخل معسكرات النخبة الموالية لأبوظبي.
وقالت مصادر محلية لـ(سقطرى بوست) إن مليشيا الانتقالي نقلت إلى المكلا العديد من الأفراد التابعين لها من محافظة أبين ومحافظات جنوبية أخرى، بهدف إخضاعهم لعمليات تدريب لتهيئتهم لتنفيذ أجندة قادمة.
وتسيطر الإمارات على مدينة المكلا من خلال مليشيا النخبة الحضرمية التابعة لها، كما تدير أبو ظبي عدد من المعسكرات في المدينة، وتسيطر على مطار الريان، والذي جعلت منه ثكنة عسكرية وسجون سرية.
وتأتي تحركات الانتقالي عقب إعلان رئيس ما يسمى بكتلة حضرموت التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، الشيخ حسن الجابري عن البدء بفتح معسكرات لتجنيد أبناء وادي حضرموت.
والجمعة الماضية، هددت مليشيا الانتقالي باستهداف وتصفية الجيش في وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
جاء ذلك في تغريدات لرئيس الجمعية الوطنية بالمجلس الانتقالي احمد سعيد بن بريك، الذي زعم أن "أي معركة داخل الاراضي الشمالية (ضد الحوثي) لن تقوم بها القوات الجنوبية الا بعد الزج بالقوات من المحافظات الشمالية القابعة في أبين و وادي حضرموت والمهرة في مقدمة الجبهات لتحرير اراضيهم.
وأضاف بن بريك: "ما لم فإن على قوات التحالف وقواتنا الجنوبية اعتبار تلك القوات في حال رفضها التقدم للجبهات ، قوات معادية وحوثية والقيام بتصفيتها وقصفها من الجو".
ويرى مراقبون أن التحالف السعودي الإماراتي، يدعم مليشيا الانتقالي الجنوبي للسيطرة على المحافظات الجنوبية، خصوصًا المهرة ووادي حضرموت، بهدف إعلان الانفصال، وإنهاء الشرعية ومشروع الدولة اليمنية، رغم الرفض الشعبي الواسع في المحافظات الجنوبية للانتقالي والمشروع الانفصالي.
التعليقات