أفادت مصادر محلية، أن القوات السعودية سحبت دفعة جديدة من الآليات والمدرّعات العسكرية التابعة لها من محافظة المهرة.
وقالت المصادر لـ(سقطرى بوست) إن القوات السعودية نَقلت الدفعة الجديدة من الآليات والمدرعات على متن باخرة من ميناء نشطون، بعد نقلها من مطار الغيضة، الذي تتخذه القوات السعودية مقرًا لها، وإلى جانبها قوات أجنبية أخرى، أبرزها البريطانية.
ولفتت المصادر إلى أن السعودية نقلت الآليات والعربات إلى جهة غير معلومة.
وسبق أن أخلت السعودية معسكرات تابعة لها من عدد من مديريات المهرة، وسحبت منها الأسلحة والعربات إلى مطار الغيضة.
وتأتي هذه التطوارات وسط أنباء عن وصول ضباط موالين للإمارات إلى مطار الريان بالمكلا الذي تتخذه قوات أبو ظبي ثكنة عسكرية، حيث يهدف الضباط لتدريب مليشيا تابعة للانتقالي، وضمن المساعي الرامية لإسقاط محافظة المهرة وتكرار سيناريو عدن وسقطرى.
اللافت أن هذه المستجدات تأتي عقب دعوات أطلقتها مليشيا الانتقالي في المهرة تهدف إلى فتح باب التجنيد لعناصرها في المحافظة وإغلاق المنافذ البرية والبحرية وطرد العاملين والنازحين من أبناء المحافظات الشمالية، وهي دعوات قوبلت برفض شعبي واسع.
التعليقات