أكدت قبائل المسيلة وسيحوت بالمهرة وقوفهما ضد أي مخططات تسعى لإدخال المحافظة في أتون الصراعات والحروب.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده شيوخ وقبائل المديريتين، مع رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان محمد آل عفرار، وذلك عقب إفصاح مليشيا الإمارات عن مساعيها لإسقاط المحافظة.
وفي اللقاء ثمن شيوخ وقبائل سيحوت والمسيلة دعوة السلطان محمد عبدالله آل عفرار، وحرصه الكبير على اشراكهم في الدفاع عن المحافظة والمحافظة على أمنها واستقرارها.
وبدوره، أكد السلطان آل عفرار أن أبناء المسيلة وسيحوت سيظلون الحصن المنيع وسيقفون ضد الفوضى والتخريب؛ ولن يسمحون لمن يريدون تخريب محافظتهم.
والخميس قبل الفائت، أعلن فرع الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في المهرة، خلال ما أسماه "لقاء تشاوري"، عقده في الغيضة، أنه يسعى"لتجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة كمرحلة أولى (خارج إطار الشرعية)، إضافة إلى تسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب عسكرية، كما دعا لإغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، خلال الأيام القادمة، فضلًا عن طرد النازحين من أبناء المحافظات الشمالية.
التعليقات