أكد القيادي في لجنة اعتصام المهرة الشيخ حميد زعبنوت، يوم الخميس، أن المهرة ستظل محافظة الآمن والآمان لكافة أبنائها ولكافة أبناء اليمن، متهمًا السعودية بالوقوف وراء التهديدات التي تتعرض لها المحافظة وموانئها.

وقال زعبنوت، وهو رئيس اعتصام مديرية شحن، في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر، رصدها محرر (سقطرى بوست)؛ إن "‏المهرة ستظل عصية وقبائل المهرة جميعا ستقف في وجه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا وآمان أهلها وستظل المهرة محافظة الآمن والآمان لكافة أبنائها ولكافة أبناء اليمن".

وأضاف القيادي في الاعتصام أن "منفذ مديرية شحن كان المنفذ الانساني الوحيد الذي استمر رغم الحرب، وكان مفتوحاً لجميع أبناء اليمن وفشلت كل محاولات إغلاقه من قبل الاحتلال ومليشياته خلال السنوات الماضية". 

وأوضح زعبنوت أن ‏"كل محاولات التهديد التي تخص المنافذ والموانئ في المهرة بما فيها منفذ شحن وصرفيت وميناء نشطون يقف ورائها الاحتلال السعودي، حتى لو صدرت عن أدواتها فالهدف منذ وصول القوات السعودية كان واضحاً ضد المهرة وأبنائها".

ووجه القيادي في الاعتصام دعوة إلى كافة أبناء وقبائل المهرة بالوقوف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول إثارة الفتنة وادخال محافظة المهرة في آتون الصراع.

وأعلن الشيخ زعبنوت تأييده لمخرجات اجتماع المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وسقطرى ممثلة بالسلطان محمد بن عبدالله آل عفرار.

والخميس الماضي، أعلن فرع مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا في المهرة، خلال ما أسماه "لقاء تشاوري"، عقده في الغيضة، أنه يسعى"لتجنيد خمسة آلاف جندي من أبناء المهرة كمرحلة أولى (خارج إطار الشرعية)، إضافة إلى تسجيل وفتح معسكرات ومراكز تدريب عسكرية، كما دعا لإغلاق ميناء نشطون ومنفذي شحن وصرفيت، خلال الأيام القادمة، فضلًا عن طرد النازحين من أبناء المحافظات الشمالية.