تعتزم الحكومة الجديدة في ألمانيا الاستمرار في وقف تصدير الأسلحة للسعودية العام المقبل.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أكدت وزارة الاقتصاد الألمانية أن ما يسمى بـ"بند اليمن" في اتفاقية الائتلاف الحاكم، والذي ينص على عدم إصدار تصاريح بتصدير أسلحة إلى دول يثبت أنها "تشارك بشكل مباشر في حرب اليمن"، سينطبق على السعودية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حكومة المستشار أولاف شولتس ستسمح، مثل حكومة أنغيلا ميركل السابقة، بتطبيق استثناءات بالنسبة لمشروعات مشتركة مع دول حليفة.
وتقول الوزارة الألمانية حول هذا الموضوع إنه "لا توجد حالياً قرارات ذات صلة"، ورفضت التعليق على "وضع افتراضي".
وكانت حكومة ميركل أعلنت في نوفمبر 2018 أنها توقفت بالكامل عن توريد الأسلحة إلى السعودية على خلفية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في مدينة إسطنبول التركية.
مع ذلك، نص قرار حكومة ميركل على أنه لا يزال من الممكن توريد مكونات للأسلحة ذات الإنتاج المشترك؛ لعدم عرقلة مشاريع تسليح مع شركاء في حلف شمال الأطلسي مثل فرنسا أو بريطانيا.
التعليقات