قال موقع "المهرة بوست" يوم الثلاثاء، إن القوات السعودية في مديرية "سيحوت" بمحافظة المهرة شرقي اليمن بدأت في بإنشاء معسكرات قرب مواقع خاصة بالصيادين.

ولفت الموقع، نقلاً عن مصادر محلية إلى أن المواطنين في "سيحوت" تفاجأوا بوجود "كونتيرات" بجانب البرج العسكري الذي أنشأته السعودية، بالقرب من المناطق المأهولة بالسكان، وعلى مسافة قريبة من الشاطئ الذي يستخدمه الصيادون في المهرة.

ويشير الموقع إلى أن المنطقة التي شرعت القوات السعودية في استحداث مواقع فيها على بُعد أقل من 50 متراً من موقع الإنزال الرسمي لجمعية الصيادين ومصنع "الثلج" التابع للجمعية وورشة إصلاح محركات قوارب الصيادين، ومقر إدارة الجمعية.

ويخشى الصيادون وسكان "سيحوت" من أن يؤثر استحداث السعودية على أعمالهم والتضييق على أرزاقهم.

وأكدت المصادر المحلية إلى أن السعودية تسعى إلى تحويل الشاطئ لمنطقة عسكرية سيتبعها منع حركة المواطنين والصيادين، وبالتالي التأثير المباشر على حياتهم اليومية.

وقال القيادي في اعتصام المهرة أحمد بلحاف لتلفزيون الجزيرة يوم الأحد إن القوات السعودية حاصرت الحركة التجارية، وحركة الصيادين والمواطنين بشكل عام في المحافظة.

ولفت بلحاف عقب وقفة احتجاجية نفذها أبناء منطقة نشطون، للتنديد بالتواجد السعودي في المهرة، أن المحافظة المستقرة فقدت أمنها منذ وصول القوات السعودية إليها والمليشيات التابعة لها.

وتتمركز قوات السعودية في المهرة منذ 2017 وسط سخط السكان وغضبهم ويعتبرون هذا الوجود "احتلالاً".