أطلق ناشطون من أبناء محافظة حضرموت عصر اليوم الاثنين، حملة إلكترونية واسعة، على مواقع التواصل الاجتماعي رفضا لمساعي ملشنة المحافظة ومساعي نشر الفوضى.
وتهدف الحملة التي انطلقت الساعة الرابعة عصرا على هاشتاج #لا_لملشنه_حضرموت، تنميه_وادي_حضرموت_تغيظ_المرتزقه، إلى رفض المساعي الداعية للفوضى وتنفيذ مخططات مشبوهة والتحركات المسلحة خارج مؤسسات الدولة الرسمية تحت ذريعة المطالبة بحقوق حضرموت.
وتهدف الحملة إلى فضح الممارسات التي يجري تنفيذها تحت قناع المطالبة بحقوق حضرموت بينما تؤكد سلوكيات الواقفين خلفها أنها تحمل مغزى سياسي عقب تجاهل ذلك التحرك مناطق ومنشآت مهمة.
وتأتي هذه الحملة للتأكيد على انحياز حضرموت إلى جانب مؤسسات الدولة، ورفض مكوناتها الفاعلة منذ وقت مبكر أي محاولات لتشكيل مليشيات تحت أي غطاء، انطلاقا من إدراكهم بعواقب ومالات تلك الأعمال التي تكتوي بها محافظات أخرى.
وتندد الحملة بانجرار بعض المكونات الطارئة على المشهد الحضرمي، وراء تحقيق مطامع جهات من خارج المحافظة تحت شماعة تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة.
وأكد المنظمون للحملة أن المجتمع الحضرمي بات يعي ما يحاك ضد محافظته بشعارات متعددة، ولن يسمح بانجرار حضرموت وراء مشاريع لا تحظى بأدنى إجماع في المحافظة.
وفي وقت سابق أعلنت كتلة حلف وجامع الجنوب أحد مكونات مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة اماراتيا، إقامة نقاط على مداخل المحافظة لوقف تصدير الثروة السمكية والحيوانية والزراعية حتى إستيفاء حاجة السوق المحلي.
ويزعم الانتقالي أنه يسعى لمراقبة منع تصدير النفط إلى خارج حضرموت وإيقاف تصدير نفط حضرموت للخارج ابتداء من الشحنة القادمة نظراً لفساد الحكومة وعدم استفادة المواطن من ريع هذه الثروة.
التعليقات