شن القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة المهرة، علي سالم باكريت، هجومًا لاذعًا على التحالف السعودي الإماراتي وعلاقته بانهيار العملة المحلية من خلال إجراءاته الاحتلالية.
جاء ذلك في رسالة له نشرها على صفحته بالفيسبوك، مساء الخميس، ووجهها لرئيس الجمهورية وللتحالف ومجلس الأمن، متسائلًا عن سبب انهيار العملة المحلية.
وقال القيادي الاشتراكي باكريت، "كمواطن يمني أطلب من الشرعية التي يقودها فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي (الذي حددت فترة رئاسته بسنتين لا غير) اولا ثم السعودية والإمارات ثانيا ثم من مجلس الأمن ثالثا اطلب منهم الإجابة مشكورين على الأسئلة التالية: ماسبب إنهيار الريال اليمني؟!".
وأضاف باكريت: "وهل لمنع تصدير النفط والغاز من قبل السعودية والإمارات من الجنوب تأثيرا على إنهيار العملة اليمنية؟!".
وتابع تساؤلاته: "وهل لإستبدال النظام البنكي الحكومي بصرافات خاصة وتجفيف البنك المركزي من السيولة النقدية أي تأثير في إنهيار العملة؟!".
ومضى بالقول: "وهل لإحتلال المطارات و الموانئ الجنوبية والسيطرة على المنافذ. البرية من قبل السعودية والإمارات ومنع أو الحد من نشاطها أي تأثير كذلك على إنهيار العملة اليمنية؟!".
وواصل استفساراته: "وهل السكوت على منظومة الفساد المتغولة في الجنوب من قبلكم يدخل في إطار إستراتيجيتكم في الحرب اليمنية؟!".
واختتم باكريت رسالته، بالقول: "أرجو شاكرا إفادتي كمواطن يمني بالإجابة وأكون شاكرا لكم".
وتشهد العملة المحلية انهيارًا مريعًا أمام العملات الأجنبية، حيث تجاوز صرف الدولار الواحد الأسبوع الماضي 1700 ريال يمني، قبل أن يتراجع إلى 1350 ريال، عقب تعيين قيادة جديدة للبنك المركزي اليمني، الاثنين الفائت.
وتوجه اتهامات شعبية للتحالف السعودي الإماراتية، بالوقوف وراء الانهيار التأريخي للعملة المحلية، من خلال منع تصدير النفط والغاز، وتحويل منشأة بلحاف الغازية إلى ثكنة عسكرية، إضافة إلى احتلال الموانئ والمطارات والجزر، وتعطيلها، فضلًا عن ملشنة المحافظات وتأسيس تشكيلات مسلحة خارج إطار الشرعية التي زعم التحالف ذاته أنه جاء لمساندتها ضد الانقلابيين الحوثيين.
التعليقات