أعلنت الأمم المتحدة الجمعة، نزوح أكثر من 3600 أسرة من المديريات الجنوبية لمحافظة الحديدة غربي اليمن، نتيجة المعارك بين الحوثيين والقوات المدعومة إماراتيًا.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير حديث إن 2089 أسرة ( 14،623 شخصًا) هاجرت إلى مناطق نفوذ الحكومة، مقابل نزوح 1541 عائلة (10.787 شخصًا) إلى مناطق خاضعة للحوثيين في الحديدة.
وأضاف أن 1،271 عائلة نزحت من مديريات الدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا إلى الخوخة، و454 أسرة نزحت جنوبًا إلى مدينة المخا، فضلا عن ذهاب حوالي 364 عائلة إلى مديريتي الشمايتين والوزعية في محافظي تعز وعدن جنوبي البلاد.
وذكر أن 598 عائلة نزحت إلى مديرية جبل رأس و563 عائلة إلى مديرية الجراحي و198 إلى مديرية التحيتا، ونزوح 90 أسرة أخرى إلى مديرية زبيد و58 عائلة إلى مدينة الحديدة.
وتسببت المعارك بتضرر خمسة جسور بين حيس ومقبنة، ما أدى إلى عرقلة حركة المرور المدنية والتجارية على الطريق الرئيسي في المديريتين، مشيرا إلى أنه كان الشريان التجاري الرئيسي الذي يربط بين المحافظات الجنوبية والشمالية من اليمن منذ أبريل 2019.
وأكد أن هناك نقص في الوقود والإمدادات التجارية الأخرى في مدينة الحديدة والمناطق المتاخمة لها بسبب تعطل الحركة التجارية بسبب الأعمال العدائية في مديريتي حيس ومقبنة على الطريق الممتد من عدن عبر المخا والخوخة إلى حيس.
التعليقات