[ تسرب "صافر".. يهدد ملايين الأشخاص في اليمن والسعودية ]
أبدت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، يوم الأحد، مخاوفها من وقوع كارثة في حالة عدم وجود أي تقدم في ملف الناقلة صافر اليمنية.
وقالت القائمة بأعمال البعثة في اليمن "ماريون لاليس"، في تسجيل مرئي نشره حساب البعثة الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "يمكن أن يترسب من صافر أربعة أضعاف كمية النفط التي تسربت من أكسون فالديز في 1989م".
وقال "الاتحاد الأوروبي إنه يدعم الجهود الجارية لوقف التهديد الناجم عن خزان صافر العائم".
وأضاف: لا يمكن إصلاح السفينة، ومخاطر التسرب الكارثي للنفط في ازدياد كل يوم، يجب على جميع الأطراف المعنية العمل مع الإدراك بمدى إلحاح الأمر ومع إحساس بالمسؤولية.
ونوهت بعثة الاتحاد إلى أن سفينة صافر تشكل خطراً وشيكاً قد يتسبب بكارثة صحية وبيئية واقتصادية ضخمة، تؤثر على ملايين الناس في اليمن مخارج اليمن".
وتابعت: "إن حدوث تسرب نفطي كبير سيؤدي على الأرجح إلى إخراج ميناء الحديدة عن الخدمة ما سيؤثر على الأمن الغذائي لملايين اليمنيين، كما سيؤثر على الثروة السمكية في البحر الأحمر والنظام البيئي والبحري وقد يعطل التجارة البحرية".
والناقلة العملاقة هي واحدة من أكبر السفن في العالم بطول 360 مترًا وعرض 70 مترًا، وتم بناؤها في العام 1976 وأطلق عليها اسم “اسو جابان- esso japan”، والتي أعيد تسميتها لاحقًا بإسم “أف أس أو صافر-fso safer”. وهي راسية منذ العام 1988 قبالة الساحل اليمني في جنوب البحر الأحمر كوحدة عائمة للتخزين والتفريغ.
ومنذ العام 2014، لم يجرى عليها أي صيانة وقد بدأت علامات خطيرة من الصدأ تظهر عليها. هناك أيضًا قلق من أن المولدات ومعدات مكافحة الحرائق ونظام الغاز الخامل لا تعمل.
التعليقات