اتهمت الحكومة اليمنية، مساء الأربعاء، الحوثيين بتنفيذ "حملة انتقام واسعة" ضد المدنيين في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وقالت وزارة  الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية، "إن مليشيا الحوثي مازالت تمارس عملية انتقام واسعة بحق السكان في المناطق التي انسحبت منها القوات المشتركة بالحديدة".

وأضاف "أن العملية شملت القتل والسحل والتمثيل بجثث الأسرى والإعدام والتعذيب"، مؤكدة "أنها وثقت كذلك عمليات تعذيب لمدنيين لم يشاركوا مباشرة في أي أعمال قتالية".

وقال البيان "أن الضحايا تعرضوا للضرب وتم ربطهم بجذع الأشجار والنخيل ، وهُدّدوا بالبنادق الموجّهة إلى رؤوسهم، وحُرموا من الطعام والماء وتم سحلهم قبل أن يتم تصفيتهم".

وطالبت الوزارة "المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وملاحقة قادتها ووضعهم على لائحة العقوبات الدولية".

وانسحبت، الخميس الماضي، القوات المشتركة المدعومة إماراتياً المرابطة في كيلو 16 ومناطق أخري شرق وجنوب مدينة الحديدة، وقالت حينها إن الانسحاب جاء تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة والحوثيين في ديسمبر2018، فيما لم ينفذ الحوثيون بنود الاتفاق؛ بل تقدموا للسيطرة على المناطق التي انسحبت منها تلك القوات.