قال عضو البرلمان اليمني علي المعمري، إن انسحاب القوات المشتركة من محيط محافظة الحديدة غربي البلاد، تفقد الثقة بالحكومة والتحالف.
وأوضح المعمري في سلسلة تغريدات له على "تويتر"، أن "الانسحاب المفاجئ للتشكيلات العسكرية من محيط الحديدة، وترك الناس هناك لنزعة البطش والانتقام الحوثية، فتح الباب واسعًا لمخاوف المجتمع المؤيد للحكومة والتحالف في بقية مدن ومناطق البلاد".
1- الانسحاب المفاجئ للتشكيلات العسكرية من محيط الحديدة، وترك الناس هناك لنزعة البطش والانتقام الحوثية، فتح الباب واسعا لمخاوف المجتمع المؤيد للحكومة والتحالف في بقية مدن ومناطق البلاد
— علي المعمري Ali Almamari (@almamri1alii) November 16, 2021
وأضاف: "لا يمكن فهم هذا التخلي السهل عن الناس في الحديدة، إلا باعتباره واحدة من الرسائل الصادمة التي تضرب الحاضنة الاجتماعية، من خلال فقدان الثقة بالحكومة والتحالف، وعزلها عن المعركة ضد الحوثي".
وكانت القوات المدعومة من الإمارات قد أعلنت الجمعة انسحابها من محيط الحديدة، مبررة ذلك بأنه للمساعدة في تنفيذ اتفاق ستكهولوم، وفتح جبهات جديدة ضد الحوثي.
وأمس الاثنين 15 نوفمبر 2021، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن إعادة تموضع القوات العسكرية في الساحل الغربي لليمن جاءت بتوجيه من قيادة القوات المشتركة للتحالف لموائمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن، وذلك بعد 4 أيام على الانسحاب المفاجئ للقوات المشتركة من مناطق واسعة جنوب محافظة الحديدة.
2- لا يمكن فهم هذا التخلي السهل عن الناس في الحديدة، إلا باعتباره واحدة من الرسائل الصادمة التي تضرب الحاضنة الاجتماعية، من خلال فقدان الثقة بالحكومة والتحالف، وعزلها عن المعركة ضد الحوثي
— علي المعمري Ali Almamari (@almamri1alii) November 16, 2021
التعليقات