أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، سيسافر إلى الرياض والمنامة لينضم إلى فريق من الوكالات الأميركية لتنسيق مقاربات الأمن الإقليمي ومجموعة واسعة من المخاوف إزاء إيران.
وقال بيان، صادر عن الخارجية الأميركية، أن ليندركينغ سيلتقي كذلك مع كبار المسؤولين لمناقشة الجهود المبذولة لدفع عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة في اليمن وتقديم الإغاثة الفورية للشعب اليمني.
كما سيناقش المسؤول الأميركي استمرار احتجاز الحوثيين بعض موظفي السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحام الحوثيين مجمع السفارة الأميركية في صنعاء.
والخميس الماضي 12 نوفمبر 2021، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، استمرار الحوثيين المدعومين من إيران في احتجاز الموظفين اليمنيين التابعين للحكومة الأمريكية كرهائن لديهم، في الوقت الذي تحدثت تقارير أن 25 يمنيًا في صنعاء، من الذين عملوا في السفارة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد تم احتجازهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، إنه تم الإفراج عن "غالبية" الرهائن، لكن طاقم السفارة "ما زالوا محتجزين دون تفسير، وأضاف "إننا لم نوقف جهودنا الدبلوماسية الجارية وراء الكواليس لضمان إطلاق سراحهم"، مضيفا "لقد شهدنا بعض التقدم، ونحن نواصل العمل على هذه القضية المهمة".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية "ندعو الحوثيين إلى إخلائه فورا وإعادة جميع الممتلكات المصادرة"، "ستواصل حكومة الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لتأمين إطلاق سراح موظفينا وإخلاء مجمّعنا، بما في ذلك من خلال شركائنا الدوليين".
وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها في اليمن في عام 2015 وسط حرب أهلية عنيفة أدت منذ ذلك الحين إلى أكبر أزمة إنسانية في العالم، وعلى الرغم من إرسال الدبلوماسيين الأمريكيين إلى الولايات المتحدة، استمر بعض الموظفين اليمنيين في العمل من المنزل أو كحراس أمن في السفارة.
التعليقات