أكدت لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة أن جريمة الأنفاق كشفت الوجه الحقيقي للتحالف السعودي الإماراتي، مطالبة بتقديم مرتكبي المجزرة للعدالة.
وقالت اللجنة في بيان نشرته على صفحتها بالفيسبوك: "تحل اليوم الذكرى الثالثة لجريمة الأنفاق التي أقدمت من خلالها السعودية وأدواتها بمحافظة المهرة في 13 نوفمبر 2018 على إطلاق النار على المتظاهرين في منطقة الأنفاق، ما أسفر عن استشهاد الشابين ناصر سعيد احمد نشوان وعلي أحمد عرره الجدحي".
وأضافت اللجنة أن "تلك المجزرة البشعة كشفت الوجه الحقيقي للتحالف السعودي الإماراتي وأدواته في المهرة، في محاولة إغراق المحافظة في وحل الفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي لتحقيق الأطماع القديمة الجديدة للرياض".
وجددت لجنة الاعتصام السلمي، ومعها كل المكونات والشيوخ والوجهاء، التأكيد على ضرورة تقديم مرتكبي هذه المجزرة للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
وقالت اللجنة إن "شهداء الأنفاق سيظلون شعلة مضيئة في تاريخ النضال السلمي بالمهرة، ووقودا لكل الأحرار المدافعين عن سيادة وطنهم ورفض التواجد العسكري الأجنبي الذي باتت أهدافه مكشوفة للجميع ولعل ما يعانيه الشعب أحد تجليات ذلك التدخل الذي حمل شعارات واهية بينما في الواقع عكس ذلك".
التعليقات