أدان مجلس جنيف للحقوق والحريات، يوم الجمعة، مقتل الصحفية اليمنية "رشا عبدالله الحرازي" وإصابة زوجها بانفجار استهدف سيارتهما في عدن جنوب اليمن. 

وقال مجلس جنيف في بيان له، إن هذه الجريمة تأتي بعد أسبوع من الذكرى السنوية لليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، والذي يصادف الثاني من نوفمبر من كل عام.

وأشار إلى أن منذ اندلاع النزاع المسلح في اليمن في عام 2014، قُتل 19 صحفيًا في اليمن ، من بينهم اثنان العام الماضي في عدن ، وفقًا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين. 

ودعا المركز السلطات في عدن إلى فتح تحقيق جاد في ملابسات هذه الجريمة، وتقديم المتورطين فيها للعدالة، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، وضمان حرية العمل وحماية الصحفيين.

وقبل أيام، قتلت الصحفية رشاء الحرازي، وأصيب زوجها، اثر انفجار عبوة ناسفة وضعت في سيارتهما، بمديربة خور مكسر شرق عدن.