كشفت مذكرة متداولة، لوزير الثروة السمكية والزراعة سالم السقطري، التابع للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، تتعلق بمنح تصريح رسمي لشركة متنفذة بالسماح لها باصطياد "خيار البحر" بكميات تجارية كبيرة.
ومن شأن الاصطياد الجائر لخيار البحر أن يتسبب في استنزاف المخزون للأحياء البحرية النادرة وغالية الكلفة، ويرى مراقبون أن التصريح الذي جاء تحت مبرر عمل دراسات لصالح الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية وفرعها في حضرموت، وكذا فرع هيئة مصائد البحر العربي في سقطرى، لايخلو من شُبهة الفساد.
ويُعد "خيار البحر" من المأكولات البحرية التقليدية في بعض دول العالم، لاحتوائه على عناصر غذائية من مصادر البروتين وفيتامين A والكالسيوم وانخفاض السعرات الحرارية والدهون والكوليسترول فيه.
كما أن أسعار "خيار البحر" غالية الثمن، حيث تقدر قيمة سعر الواحدة بنحو 15 ألف ريال يمني، ويصل الإنتاج المحلي للغوص التقليدي إلى 1000حبة يوميا، في حين أن الصيد عن طريق الغوص بالأكسجين يصل إنتاجه إلى خمسة أضعاف الغوص التقليدي كحد أدنى 5000 حبه يوميا أي ما يعادل 150 مائة وخمسين ألف حبة خيار شهريا، تقدر قيمتها بمليارات الريالات.
التعليقات