علق سالم بلحاف رئيس اللجنة الاعلامية لاعتصام المهرة على تصريحات وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري حول تصحيح العلاقة مع الجانب السعودي في المهرة قبل أن يتحول إلى  حالة مماثلة  ما حصل  بعدن .

وقال بلحاف في مداخلة على قناة يمن شباب رصدها محرر "سقطرى بوست" إن ما تكلم به  الوزير الميسري تكلمنا بها من قبل في  لجنة الاعتصام ونقول أنها ظاهرة صحية أن يتكلم بها الوزراء ونطالب البقية بالخروج عن الصمت  مؤكداً أن  تواجد المسيري في المهرة حقيقة تواجد للشرعية على الأرض وتحقيق ما يطالب به أبناء المهرة الشرفاء .

وأضاف  بلحاف إن أبناء المهرة استقبلوا الوزارء  والحكومة والشرعية ويعرفون ماذا يعني تواجد الحكومة على الأرض وما الدور التي سيقومون به في المهرة   .

هذا وانتقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، ممارسات القوات السعودية في محافظة المهرة المحاذية لسلطنة عمان.

وهاجم الميسري، في كلمة له في اجتماع لوجهاء ومشايخ عشائر محافظة المهرة بمدينة الغيضة عاصمة المحافظة، ما وصفها بالسلوكيات والمؤشرات السلبية للسعودية في محافظة المهرة، داعيا إلى أن ضرورة تصحيحها والوقوف أمامها.

وكشف في كلمته عن انزعاج السعودية من زيارته إلى المهرة .

 ورفض الميسري تواجد القوات السعودية في المهرة، وإحلالها في المواقع السيادة بدلا عن الكادر اليمني.

وشدد على عدم القفز وتجاوز السلطات المحلية والأمنية والعسكرية الرسمية، مطالبا بصرورة تصحيح الوضع في بدايته قبل وصوله إلى حالة مماثلة لما حصل بعدن.

وقال إن الشعب اليمني شعب حي وقوي وحر ولا يمكن أن يقبل ذلك.

وأضاف من أراد من أن يقدم مساعدات ومعونات دون مّن وأذى نرحب به ولا نقبل أن يمن علينا أحد.

 وأردف "يجب أن يعرف الجار أن له حدود وهذا غير مقبول نريد الاحترام والتقدير في إطار المصالح المشتركة، هل يعقل أن يأتي جارك ويقول ماذا تفعل في دارك".

وأشار إلى أن المهرة آمنة ومستقرة ويجب أن لا يكون تواجد التحالف بداية للمشاكل،  وأن يكون التواجد إيجابي للتنمية والبناء.

وأوضح أن الانقلاب بعدن خرج من حضن التحالف للأسف وقاده الإماراتيون تخطيطا وتمويلا وإشراف ونسوا أنهم في بلد اسمه اليمن.

وأكد ان المشروع الانقلابي سقط في شبوة من قبل القوات المسلحة والأمن وبإسناد مجتمعي.

وقال  اتفاق الرياض محاولة لإنقاذ ما تبقى من هذا المشروع الانقلابي ونحن نقبل ما قبلت به القيادة وفي الأخير السمع والطاعة للقيادة السياسية وما تراه لمصلحة البلاد نقبل به وإن كانت لنا وجهة نظر".

وشدد على أنه لا يوجد خيار إلا التمسك بما تبقى من سيادة وكرامة.