أدان مجلس عدن السياسي الموحد ما حدث من تهجير للمواطنين في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وقال المجلس في بيان إن " ما يحدث اليوم من مداهمات لتجمعات بشرية , من نساء وأطفال وعجزة , كانت مساكن شعبية أو مخيمات لاجئين , هاربين من حرب ضروس من مناطق التماس للمعارك , في كريتر ( جبل الفرس أم ما يسمى البومس ) أو في دار سعد , أو ضواحي عدن , هو أشد صور العنصرية تطرفا من القلق الأمني".
وعبر المجلس عن الرفض الشديد , للكراهية والتطرف والغلو , وبما اسماها سياسات الفصل العنصري بين الناس , على أساس العرق , ومحل الميلاد , أو لون البشرة , او اللهجة , كلها سياسات بغيضة توادي لظلم وقهر , لا قبول لها مهما كانت الأعذار ".
وأعرب المجلس عن تضامنه مع الضحايا الذي سقطوا في جرائم ,ملفاتها أغلقت ضد مجهول , وجرائم تطمس معالمها, وضحايا يستهدفون اليوم , ويتعرضون للاعتقال والطرد والتهجير, وأسر بكاملها تهد مساكنهم , وتدمر مخيماتهم , ويرمون على قارعة الطريق مشردين, وبتعامل غير إنساني , يزج ببعضهم في شاحنات كحيوانات ليرموهم في خطوط تماس المعارك, ليلقوا حتفهم دون رحمة".
واعتبر ذلك أعمال تتنافى وأحلامنا وتطلعاتنا بالدولة التي ننشد , وتعبر عن عقلية مهزومة , تعيش وجس المؤامرة , ورعب الحاضنة الشعبية التي ترفضها.
التعليقات