قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرين بينهم صحفيان اليوم الأحد، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب محافظ عدن أحمد لملس ووزير الثروة السمكية سالم السقطري في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال علي الكثيري المتحدث باسم المجلس في بلاغ صحافي إن استهداف موكب أمين عام المجلس أحمد لملس و مساعدة سالم السقطري، أدى إلى مقتل أربعة من مرافقيهما وإصابة خمسة بينهم ثلاثة من المواطنين.

وأشار إلى أن العملية الإرهابية هي محاولة لكسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة المؤقتة عدن.

وأكدت مصادر محلية أن السكرتير الصحفي لمحافظ عدن أحمد أبو صالح والمصور الصحفي طارق مصطفى قتلا في هذا الانفجار، كما قتل قائد حراسته الخاصة صدام الخليفي ومرافقه الشخصي أسامة لملس.

وبدوره، اتهم محافظ عدن أحمد حامد لملس من سماهم بأعداء الاستقرار والتنمية بالوقوف وراء العملية الارهابية التي استهدفت موكبه ووزيري الزراعة والثروة السمكية وسط العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.

وقال لملس في تصريح لـ"آر تي": إن من ارتكب التفجير العنيف الذي استهدف موكبه وعددا من المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة المعترف بها دوليا، هو "عدو السلام".

وأضاف لملس نحن في هذه المهمة بالتأكيد سنواجه الإرهاب ودعاته، ولكن لن يثنينا على الإطلاق ذلك.

ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإجراء تحقيقات ميدانية شامله للوقوف على ملابسات العملية الارهابية الغادرة التي استهدفت موكب محافظ عدن ووزيري الثروة السمكية والزراعة في العاصمة المؤقتة عدن ظهر اليوم الأحد.

وشدد هادي على متابعة عناصر ومرتكبي العملية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع بما اقترفوه بحق الشعب والوطن واستباحة الدماء وقتل الابرياء وزعزعة أمن واستقرار عدن والمناطق الأمنة.