شنت مليشيا الانتقالي (المدعومة إماراتيا) حملة اعتقالات لمواطنين أغلبهم عمال وأصحاب بسطات من أبناء المحافظات الشمالية، في مسعى لترحيلهم إلى مناطقهم من منطلقات عنصرية، وذلك بعد فشلها في تثبيت الأمن بالمناطق الخاضعة لسيطرتها كأمر واقع.
وخلال الأيام الماضية داهمت مليشيا الانتقالي منازل المواطنين في "كريتر" وقامت بترويع الأطفال والنساء واختطفت مئات المدنيين.
جاء ذلك بعد أيام من اشتباكات عنيفة بين مجاميع مسلحة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً في مدينة "كريتر" على ذمة خلافات بين قيادات تلك المليشيا.
وأجمع مراقبون، إن الإجراءات المناطقية للانتقالي تأتي لتغطية الفشل في الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل مدينة عدن التي حولتها المليشيا المدعومة من الإمارات إلى مكان لتجمع العصابات المسلحة.
التعليقات