استنكر مجلس عدن السياسي حملة المداهمات والاعتقالات التي تنفذها مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بحق أبناء كريتر في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المجلس، في بيان، إن مليشيا الانتقالي نفذت حملة مداهمات واعتقالات وانتهاكات لأكثر من 400 شاب، رافقتها ترويع للسكينة العامة والساكنين.
وأضاف: نكتب هذا الاستنكار في الوقت الذي لاتزال أحياء كريتر تكتظ بالجنود للعقاب والإذلال، ولا زالت أبواب المساكن تحطم، والأطفال والنساء والشيوخ مرعوبين، والانتهاكات تطال حرمات البيوت وكرامة الإنسان، من قبل "قوات الحزام الأمني والعاصفة وأمن عدن".
وحمّل البيان المليشيا وقيادتهم نتائج أعمالهم غير القانونية وطيشهم وتهورهم، وحقدهم في التعامل مع أبناء عدن خارج نظم وقوانين العدالة، دون أمر نيابي، وتحقيق عادل وشفاف.
ودعا المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية لتوثيق تلك الانتهاكات وتحريرها وتقديمها للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، والمحاكم المحلية والدولية.
ومنذ أحداث عدن الدامية بين فصائل مليشيا الانتقالي، مطلع الأسبوع الجاري، تنفذ أدوات الإمارات حملات اختطافات واسعة في مدينة كريتر، بعضها طالت أبناء المحافظات الشمالية.
التعليقات