دعا الاتحاد الدولي للصحفيين، الاثنين، قوات الانتقالي (المدعوم إماراتياً) إلى إطلاق سراح الصحفي رأفت رشاد وإعادة فتح الإذاعتين التي أغلقتهما أواخر سبتمبر الماضي.
وأدان الاتحاد مداهمة واغلاق مقر إذاعتي "عدنية اف ام" و"بندر عدن"، واعتقال مديرهما من قبل قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتياً.
وطالب الاتحاد في بيان نشره موقعه الإلكتروني، قوات الحزام الامني إلى التراجع عن الاجراءات ضد الاذاعتين والافراج الفوري عن مديرهما.
وذكر الاتحاد في بيان بأن عناصر من الحزام الأمني داهمت الاذاعتين، وأوقفتهما عن العمل يوم 27 أيلول/سبتمبر في مدينة المنصورة، كما اعتقلت الصحفي رأفت رشاد في اليوم التالي، عندما ذهب إلى مقر الحزام الامني بمنطقة المنصورة لمعرفة أسباب إغلاق المحطتين.
وأشار إلى إن "قوات الحزام الامني المدعومة إماراتيا، تسيطر على مدينة عدن وتعمل بشكل مستقل عن الحكومة اليمنية، ولا زال مكان اعتقال الصحفي غير معروف".
وقال أنتوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي: " نضم صوتنا لصوت نقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة مداهمة مقر إذاعتي "عدنية اف ام" و "بندر عدن" وتعليقهما عن العمل، وندعو السطات المسؤولة للتراجع عن وقفهما وإطلاق سراح الصحفي رأفت رشاد، فورا".
التعليقات