قال قيادي في لجنة اعتصام المهرة السلمي، إن أبناء المحافظة يدركون الخطر الذي يهددهم، بمحاولات نشر الفتنة والفوضى والاستعانة بالمليشيات ضد المهرة.

وقال رئيس اعتصام شحن، الشيخ حميد زعبنوت، على حسابه بتويتر: إن" تواطؤ الشيخ عبدالله ابن عفرار، بان في إسقاط سقطرى، وتسليمها بشكل مباشر، لأدوات الإمارات والسعودية". مؤكدا أن "أبناء المهرة يدركون اليوم الخطر الذي يهددهم بمحاولات نشر الفتنة والفوضى والاستعانة بالمليشيات ضد المهرة ارضا وانسانا".

‏وأكد زعبنوت فشل محاولات ضرب النسيج الاجتماعي في المهرة من قبل الاحتلال وأدواته، رغم المحاولات بالترهيب والترغيب التي كانت تقودها أطراف بدعم من السعودية.

ولفت زعبنوت إلى أن أبناء المهرة سجلوا مواقفهم ونجاحهم منذ المؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى".

وصباح الخميس، وصل القيادي في مليشيا الانتقالي "عبدالله بن عفرار"، إلى محافظة المهرة، قادمًا من عدن، وسط استقبال ضعيفط غاب عنه شيوخ القبائل، وذلك بسبب تماهي ابن عفرار مع مليشيا الانتقالي.

وقبل أيام، وصل عبدالله ابن عفرار إلى عدن، والتقى بعيدروس الزبيدي، رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.

وتأتي عودة بن عفرار إلى المهرة لإشعال الفوضى وصرب النسيج العام في المحافظة المسالمة.

وفي 28 ديسمبر الماضي، خُلع عبدالله بن عفرار، من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، بسبب انحرافه عن أهداف المجلس ومباركته للانقلاب في سقطرى وعلاقته المشبوهة بالتحالف السعودي الإماراتي.