تسعى الإمارات ومليشيا الانتقالي التابعة لها، لإشعال الفوضى في محافظة المهرة، التي ظلّت آمنة ومسالمة، وبعيدة عن الصراع الذي تشهده اليمن منذ سبع سنوات.
وقالت مصادر خاصة إن الإمارات ومليشيا الانتقالي الموالية لها، تدفعان بالقيادي في هيئة رئاسة المجلس "عبدالله بن عفرار" لإشعال الفوضى في محافظة المهرة، وتمزيق النسيج الاجتماعي.
وأكدت المصادر، أن الإمارات ما تزال تحاول استنساخ انقلاب سقطرى، وتكراره في محافظة المهرة.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيًا، كلفت "عبدالله بن عفرار" بالعودة إلى المهرة، في أقرب وقت، لعقد اجتماعات بالموالين للانتقالي داخل المحافظة، وذلك للبدء في إحداث الفوضى وخلخلة الأمن بالمهرة.
وقبل أيام، وصل بن عفرار إلى عدن، وعقد لقاءات مكثفة مع عيدروس الزبيدي وقيادات في الانتقالي، بهدف التخطيط للإضرار بالوضع الأمني في المهرة.
ويعد عبدلله بن عفرار، أحد أعضاء هيئة رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للإمارات، ومن المتواطئين مع القوات السعودية المتواجدة في مطار الغيضة عاصمة المهرة.
كما أنه كان رئيسا للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، قبل خلعه في أواخر ديسمبر 2020، وتعيين الشيخ محمد عبدالله آل عفرار بدلًا عنه.
وفي 28 ديسمبر الماضي، عُزل عبدالله بن عفرار، من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، بسبب انحرافه عن أهداف المجلس ومباركته للانقلاب في سقطرى وعلاقته المشبوهة بالتحالف السعودي الإماراتي.
وفي أوقات سابقة، فشل عبدالله بن عفرار في أوقات سابقة في تنفيد انقلاب في المهرة، كما فشل في إقامة فعاليات تتناغم مع دور مليشيا الانتقالي، وذلك بسبب وعي قبائل وأبناء المهرة الذين يؤكدون دومًا رفضهم للاحتلال السعودي الإماراتي، وكل من يحاول تنفيذ أجندته المعادية.
التعليقات