أدانت نقابة المعلمين بمحافظة تعز تجاهل رئيس الوزراء معين عبد الملك للأوضاع وتردي الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وسط تدهور للعملة الوطنية.
وقالت النقابة في بيان، إن الحكومة عجزت في اتخاذ تدابير حقيقية وملموسة لوقف تدهور سعر الريال اليمني، وعدم جديتها في التعامل مع القضية الاقتصادية وسط استمرار ثروات ومؤسسات ومنافذ اليمن السيادية مسلوبة وتعمل خارج قواعد الحكومة اليمنية.
وأضاف البيان أن الحكومة لم تعمل على زيادة المرتبات لمواجهة غلاء المعيشة المستمر، ولم تصرف البدلات والعلاوات السنوية منذ عدة سنوات، فضلا عن تجاهلها المعالجات الاقتصادية التي تكفل للموظفين الأمن المعيشي في حده الأدنى.
وأشار إلى أن المدينة ينعدم فيها الخدمات مثل توفير المياه والكهرباء والصحية والرقابة وضبط أسعار وصيانة الشوارع والطرقات المكسرة.
وأوضح أن السلع الأساسية تصل إلى المدينة بأسعار مضاعفة نتيجة الحصار المفروض على تعز من قبل جماعة الحوثيين منذ خمس سنوات. بحسب البيان
وحملت نقابة المعلمين رئيس الحكومة معين عبد الملك المسؤولية عن تردي الأوضاع، مطالبين مؤسسة الرئاسة بإلزام ومتابعة الحكومة بعمل معالجات جذرية لمثل تلك القضايا واتخاذ كافة التدابير اللازمة لذلك.
وتجاوز سعر الدولار الواحد 1100 ريال يمني، في ظل صمت الحكومة واستمرار سيطرة التحالف السعودي الإماراتي على الموانئ والموارد اليمنية.
التعليقات