قالت دولة الإمارات العربية المتحدة، يوم الأربعاء، إنها أعادت قواتها من محافظة عدن جنوب اليمن، وسلمت المدينة للقوات السعودية واليمنية. في نفس الوقت تحرك أدواتها في سقطرى من أجل اسقاطها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإماراتية (وام)، عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية  قولها: "إن عملية تسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية ووفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية المتحققة، وقد انتهت عملية التسليم بنجاح تام."

وأضافت أن "القوات الإماراتية والسعودية وبعد تحرير عدن (في يوليو2015) عملت على تأمينها عسكرياً وتثبيت الاستقرار، وملاحقة فلول الإرهابيين، والقضاء على كافة بؤر التهديد الأمني، بحيث تمكنت من نشر الأمن وتعزيزه في مختلف أرجاء محافظة عدن".

وزعمت القيادة الإماراتية إنها قامت ب"تمكين القوات اليمنية من خلال تأهيلها وتدريبها وتسليحها بالشكل الذي يمكنها من القيام بواجباتها العسكرية في مرحلة التسليم".

وقالت القيادة الإماراتية إن "القوات السعودية واليمنية والتي ستتولى خلال المرحلة المقبلة مهمة تأمين المدينة والاستمرار في المحافظة على المكتسبات التي تحققت".

ولم يشر البيان إلى باقي القوات الإماراتية في المحافظات الجنوبية مثل حضرموت وسقطرى.

كان عشرات من مؤيدي المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا، هاجموا صباح الأربعاء، بوابة ديوان محافظة أرخبيل سقطرى.

وأمهل محافظ محافظة أرخبيل سقطرى رمزي محروس مجاميع المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي المدعوم إماراتيا ساعات لرفع اعتصامهم.

وأكد المحافظ في مذكرة رفعها، اليوم الأربعاء، إلى الرئيس هادي أنه وجه قوات الجيش برفع الخيام وفتح الطرقات أمام مبنى قيادة المحافظة وإنهاء المظاهر المسلحة.

وأشار إلى أن الاعتصام جاء بعد لقاءات لقيادات الانتقالي مع ممثلين لمؤسسة خليفة الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي.