الخبر من عمق المحيط

المهرة.. لجنة الاعتصام تبدي انزعاجها من زيارة رئيس البرلمان للمحافظة

المهرة.. لجنة الاعتصام تبدي انزعاجها من زيارة رئيس البرلمان للمحافظة
سقطرى بوست -  متابعات الأحد, 01 أغسطس, 2021 - 07:22 مساءً

أبدت لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة، انزعاجها من زيارة هيئة مجلس البرلمان بقيادة سلطان البركان لمحافظة المهرة.

 

جاء ذلك في بيان عقب وصولوصول البركاني أمس السبت، إلى محافظة  المهرة برفقة نائبه محسن باصره.

 

وقالت اللجنة، إنها وقفت في اجتماعها الاستثنائي مساء السبت أمام المستجدات والتطورات التي تشهدها المحافظة، وفي مقدمتها زيارة ما يسمى بهيئة رئاسة مجلس النواب للمحافظة في هذه الظروف الاستثنائية الصعبة التي يعيشها الوطن.

 

وأضاف البيان: "لجنة الاعتصام اذ تبدي انزعاجها وعدم ارتياحها لهذه الزيارة وتستنكر وتدين صمت ما يسمى بهيئة رئاسة المجلس تجاه قضايا الوطن المصيرية وما يتعرض له من احتلال ممنهج".

 

ولفتت إلى أنه "كان الأجدر بهذه الهيئة إن كانت تمثل فعلاً الشعب  أن تدين وترفض وأن يكون لها موقفاً وطنياً واضحاً من ممارسات وانتهاكات الاحتلال السعودي الإماراتي وما تتعرض له محافظتي المهرة وسقطرى بوجه خاص.. ولكن وللأسف الشديد فإنها أصبحت أداة من أدوات الاحتلال بصمتها المخزي، وتمرير أجندات الاحتلال".  

 

وجددت اللجنة تأكيدها لجماهير الشعب بأنها لن تتهاون وستقف وبكل حزم كما  وقفت بقوةٍ وصلابة خلال الفترة الماضية  في وجه هذه الدعوات الهدامة التي تخدم الاحتلال السعودي الاماراتي.

 

 ودعت جميع أبناء المحافظة إلى توحيد الكلمة ولالتفاف إلى جانب السلطة المحلية واجهزتها العسكرية والأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ورفض دعوات الفتنة والفوضى  التي تستهدف المحافظة.

 

وأشارت اللجنة في بيانها إلى أنها لن تسمح للمحتل وادواته تحقيق حلمهم بالسيطرة على المحافظة مهما كانت التضحيات.

 

وحملت اللجنة الاحتلال السعودي الإماراتي المسؤولية الكاملة تجاه، ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وانهيار العملة الوطنية، والارتفاع الجنوني للمشتقات النفطية، وزيادة الرسوم الجمركية، وانقطاع المرتبات، والإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال السعودي بترحيل المغتربين اليمنين بصورة ممنهجة.

 

ودعت جميع أبناء المحافظة ومكوناتها القبلية، والسياسية والاجتماعية إلى اليقظة والتصدي لكل ما يحاك من مؤامرات ومخططات الاحتلال وادواته، كما دعت إلى التلاحم ورص الصفوف، ورفض كل دعوات الفرقة والانقسام ومشاريع الفوضى.  

 

 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات