سقطرى بوست - متابعات
خرج أبناء قبيلة زعنبوت صباح الجمعة في محافظة المهرة جنوب شرقي اليمن يؤكدون رفضهم القاطع لما سموه الوصاية السعودية على منفذ شحن الحدودي بين سلطنة عمان واليمن.
وعبرت القبيلة في موقفها بإستنكار واضح تجاه الدور الذي تقوم به القوات السعودية، كما طالبوا برحيلهم من المحافظة وأعلنوا في وقفتهم الإحتجاجية عن إغلاق مكتب المجلس الإنتقالي في مديرية شحن المدعوم إماراتياً.
وقال شيخ قبيلة زعنبوت، محمد مسلم زعنبوت إنه على السعوديين الخروج من منفذ شحن محملاً إياهم مسؤلية تعطيل التجارة والمسافرين في المنفذ، كما طالب زعنبوت السعوديين بعدم تعطيل حركة التجارة ومضايقة المسافرين.
وأكد أن القرارات التي تسببت بتعطيل المنفذ هي بمثابة حرب إقتصادية على محافظة المهرة بشكل خاص وعلى عموم اليمن.
وأضاف مسؤول التواصل الخارجي لاعتصام المهره، أحمد بلحاف أن هذا الخروج هو استمراراً لما بعثت اليه الهبة الشعبية في أواخر اغسطس الماضي والموافقة مع أهداف لجنة الإعتصام السلمي في المهرة، فالقوات السعودية تعمل على انتهاك السيادة وحقوق الإنسان أيضاً في أكثر من مكان، وأنها باتت تركز على المنافذ بشكل أكبر، كما حدث قبل أسابيع من عرقلة في منفذ صفيت، وحدوث إطلاق نار.
وأشار إلى أنه على خلفية إعلان التهدية في الايام الأخيرة، الا أن التصعيد يأتي وفقاً للتصرفات السعودية وممارساتها خصوصاً في المهرة، كما تعمل على رعاية اتفاق جدة وتشرعن المجلس الإنتقالي لتسويته بالحكومة الشرعية.
التعليقات