قالت منظمة يمنية إن صحة ثمانية صحافيين معتقلين لدى ميليشيا الحوثي تدهورت بشدة، حسب ما أفاد أهالي المعتقلين.
وقالت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، يوم الجمعة إن الصحفي المختطف لدى المليشيات الحوثية “حارث حميد” تدهورت حالته الصحية في نظره (رؤية العينين)، وبات يعاني من صداع مستمر جراء عدم إجراء عمليات جراحية للعيون، فيما يعاني الصحفي “عبدالخالق عمران” من انزلاق في العمود الفقري.
وحسب البيان فإن الصحفي “عصام بلغيث” أصبح مصاباً بالروماتيزم وبدأ تأثيره على القلب وتدهور نظره بشكل كبير، فيما يعاني هشام طرموم من مرض الكبد، وأشارت أن “أكرم الوليدي” مصاب بمرض بالسكر وقرحة المعدة، فيما يعاني “هشام اليوسفي” من حالة نفسية، وصلاح القاعدي مصاب بضعف حاد وسوء تغذية، وتوفيق المنصوري مصاب بمرض الكبد وتدهور النظر لديه ايضا”.
ونددت "صدى" باستمرار اختطاف 11 صحفياً من قبل جماعة الحوثيين منذ 5 أعوام، وتعرضهم للتعذيب الذي تسبب في كثير من الأمراض لهم اغلبها أمراض مزمنة، واستنكرت التعامل اللا إنساني الذي يواجهه الصحفيون المختطفون، ومنعهم من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية والدواء والغذاء وعدم ايصال الملابس التي يقدمها اهاليهم.
وطالبت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من مأرب مقراً لها جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن الزملاء الصحفيين المختطفين، والالتزام بمعالجتهم وتعويضهم عما خسروه جراء سنوات الاختطاف في سجونها وحرمانهم من أبسط حقوقهم، وشددت أن “قضية الصحفيين المختطفين انسانية بحتة ورفضت رفضا قاطعا التعامل مع قضيتهم على أنها سياسية أو ورقة من أوراق الحرب.
ووجهت المنظمة دعوة للأمم المتحدة والصليب الاحمر الدولي بتحمل مسؤوليتها الإنسانية والاخلاقية بالإفراج عن الصحفيين المختطفين، ومنع استخدام جماعة الحوثي لهم كورقة تفاوضية أو ورقة مقايضة للإفراج عن أسرى من قياداتها في صفقات تبادل مع الجيش الوطني.
ويعاني آلاف اليمنيين المخفيين بينهم صحفيون وناشطون داخل سحون سرية بيد الحوثيين، من تدهور أوضاع السجون وتعرضهم للتعذيب الشديد وحرمانهم من أبسط حقوقهم أو التواصل مع عائلاتهم.
التعليقات