دعت منظمة سام للحقوق والحريات أطراف الصراع في اليمن لاستغلال حلول عيد الأضحى المبارك، والعمل على إطلاق كافة المعتقلين في سجونها، والسماح للعوائل اليمنية برؤية أبنائها في هذه المناسبة، وتغليب المصلحة الإنسانية على الحسابات السياسية الضيقة.
وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الاثنين: "لقد عانت بعض الأسر اليمنية أكثر من خمس سنوات، لم يكن العيد لها سوى مناسبة لفتح الأوجاع، وتجديد للآلام بسبب غياب ابنهم المعتقل أو المخفي قسرا، وقد حان الوقت للعمل سويا من أجل الإنسان اليمني، الذي يعد الضحية الأولى لهذه الحرب".
وناشدت سام، "جماعة الحوثي وقوات المجلس الانتقالي والقوات التابعة للحكومة الشرعية وما يسمي بقوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، أن تعلن عفوها العام، وأن توقف مسلسل الاعتقالات التعسفية، وتعمل على تبييض السجون، وتساهم في إدخال البهجة والسرور إلى آلاف الأسر في جميع الأراضي اليمنية".
وثمنت توجيهات النائب العام للجمهورية الدكتور أحمد الموساوي على تفاعله مع رسالتها بشأن وجود معتقلين في سجن الأمن السياسي بمأرب بتاريخ 18 يوليو 2021، والإفراج عن ما يقارب 30 شخصا.
ودعت إلى مزيد من التحرك للنظر في وضع بقية المعتقلين، كما تمنت من بقية الأطراف المبادرة والإفراج عن المعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا.
وأكدت "سام" بيانها أن تجاهل مثل هذه الحقوق للأسر جريمة لن تسقط بالتقادم.
وشددت على أهمية استجابة أطراف الصراع والمجتمع الدولي للمناشدات الحقوقية التي تهدف إلى حماية الإنسان اليمني من تكرار تلك الانتهاكات.
التعليقات