أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، عن شراكات واسعة لحل مشكلة الكهرباء في البلاد.

جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي لرئيس الوزراء معين عبد الملك، مع الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية كريستيان بروخ، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وفي الاجتماع، ناقش الطرفان حاجة اليمن للدعم في صياغة رؤية على المدى القصير والمتوسط لتجاوز الاستنزاف الذي تمثله الكهرباء للمالية العامة، وإعادة تأهيل البنية التحتية للقطاع، والاستفادة من البدائل الأكثر كفاءة لتقديم خدمة مرضية للمواطنين.

وبحثا مجالات الشراكة الممكنة بين الحكومة وشركة سيمنس لتخطيط قطاع الكهرباء في اليمن وزيادة قدراته التوليدية بالاعتماد على وسائل أقل كلفة، وفرص التمويل المتاحة لذلك.

وتطرق اللقاء إلى واقع الكهرباء في البلاد، والخطط الكفيلة للنهوض به، ومواجهة المشاكل والعقبات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.

واستعرض رئيس الحكومة التحديات التي تواجه الكهرباء والطاقة في البلاد، بدءا بالتخطيط للقطاع بشكل شامل، موضحا أن لدى الحكومة فرصا قائمة لإنتاج الكهرباء بوسائل أقل كلفة وأكثر استمرارية سواء بالغاز أو بالطاقة المتجددة.

وأوضح أن الحكومة ستعمل مع شركائها "من صناديق إقليمية ودولية والدول المانحة لتوفير التمويل اللازم".

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية، استعداد الشركة للعمل مع الحكومة في صياغة الرؤى والحلول للتحديات التي تواجهها في قطاع الكهرباء وتسخير خبراتها في ذلك.

وقدم المختصون في الشركة عرضا أوليا لتحليل قطاع الكهرباء في اليمن ومقترحات المعالجات المتاحة.