حذرت فرنسا من التصعيد في جنوب اليمن، وذلك بعد تحذيرات مشابهة أطلقتها أمريكا وبريطانيا.
وقال جان ماري صفا، السفير الفرنسي لدى اليمن، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» إن بلاده قلقة من التطورات الأخيرة في جنوب اليمن. وأضاف: «يجب التطبيق الكامل والشامل لاتفاق الرياض لعودة الحكومة الشرعية في عدن العاصمة المؤقتة بأسرع وقت ممكن لكي تخدم الشعب اليمني والمواطنين».
وأكد السفير الفرنسي وجوب «وقف التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف». وتابع: «فرنسا تدعم بقوة اتفاق الرياض نحو الحل السياسي الكامل والشامل تحت رعاية الأمم المتحدة، وتؤكد تمسكها بوحدة وسلامة أراضي اليمن».
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، حذر السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون من تصعيد يخالف اتفاق الرياض في محافظات جنوب اليمن.
وقال آرون في تغريدة له على تويتر إنه قلق جدا من التصعيد الأخير في الجنوب.
ووصف آرون التصعيد بأنه مخالف لاتفاق الرياض، داعيًا إلى إنهاء الإجراءات الاستفزازية.
ودعا السفير البريطاني الذي تحمل بلاده ملف اليمن في مجلس الأمن الانتقالي والحكومة العودة إلى طاولة المفاوضات وتنفيذ كامل اتفاق الرياض.
وأمس الخميس، حذرت الولايات المتحدة الأمريكية، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً من عواقب استمرار التصعيد وتقويض أمن ووحدة اليمن.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن كاثي ويستلي، في بيان لها نشرته على حساب السفارة بـ"بتويتر" إن "الخطاب التصعيدي والإجراءات في محافظات اليمن الجنوبية يجب أن يتوقف".
وحثت الأطراف على العودة إلى الحور الذي يركز على تنفيذ اتفاق الرياض ووضع مصلحة الشعب اليمني في المقام الأول".
وأضافت أولئك الذين يقوضون أمن اليمن واستقراره ووحدته يخاطرون بالتعرض للرد الدولي، ومضاعفة المعاناة في اليمن وإطالة أمدها".
وتواصل مليشيا الانتقالي رفض تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مطلع نوفمبر 2019، كما فشلت الوساطات في إعادة الحكومة إلى عدن.
التعليقات