أكد فهد كفاين وزير الثروة السمكية السابق، أنه لم يستجب للاستفزازات التي تعرض لها أمس الخميس من قبل الضباط السعوديين في منفذ صرفيت الحدودي .

وقال كفاين في تغريدة " ‏كل الشكر والتقدير لكل من تضامن أو سأل ولمن له رأي أو موقف متفق أو مختلف".

وأضاف "و أود التأكيد أنني دخلت وطني مثل كل مرة رافع الرأس لم ولن أنحني إلا لله ولم أستجب لكل الاستفزازات ولم أتوقف عندها". 

وأشار "كتبت لإيضاح ماجرى ويجري هناك من أسلوب غير مقبول ويجب أن يتوقف".

وأمس الخميس، قال كفاين، إن الضباط السعوديين المتواجدين بمنفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عمان يقومون باستفزاز المسافرين، ويعرقلون مرورهم.

وأضاف الوزير السابق، في تغريدات على "تويتر" قائلاً: كنت في طريقي إلى محافظة المهرة وأثناء إجراءات الدخول في المنفذ اليمني، كنت أتحدث مع موظف الجمارك، وفوجئت بشخصين تدخلا في الحديث فجأة ورفعا الصوت وتلفظا بألفاظ نابية وبصيغة استعلاء واضح.

وتابع: تساءلت بغرابة أخي أنت من؟..أجاب: أنا الضابط السعودي، وعلّق كفاين على ذلك بالقول: طريقة استفزازية وأسلوب غير مقبول.

وأوضح أنه عرّف بنفسه للشخصين السعوديين بكونه وزير سابق في الحكومة اليمنية وهذه المعاملة منهما غير مقبولة له ولا لأي شخص آخر أياً كان، إلا أن أحدهما ردّ عليه بالقول: "أعرف باللوائح وبالنظام، واستمر في رفع الصوت وعرقلة مرور الوزير".

وأكد كفاين أن اليمنيين لن يقبلوا أساليب الوصاية ولغة الاستعلاء من أي جهة كانت، مضيفاً: "على الجميع أن يدرك ذلك"

واختتم حديثه بالقول: التهجم الذي تعرضنا له اليوم في منفذ صرفيت اليمني من قبل العناصر السعودية المتمركزة على بوابة المنفذ أمر غير مقبول ومستنكر، فالتعامل بالندية والاحترام بيننا وبين حلفاءنا هو المطلوب، وغير ذلك أمر مرفوض.