قالت السعودية، اليوم الجمعة، إن "التصعيد السياسي والإعلامي وما تلاه من قرارات تعيين سياسية وعسكرية من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي لا تنسجم مع ما تم الاتفاق عليه في اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية".

ودعت السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى "الاستجابة العاجلة ونبذ الخلافات والعمل بالآلية المتوافق عليها، وتغليب المصلحة العامة لاستكمال تنفيذ بقية بنود الاتفاق بهدف توحيد الصف لمختلف أطياف الشعب اليمني وحقن الدماء ورأب الصدع بين مكوناته".

وشدد البيان على ضرورة "استكمال مسيرة الشعب في استعادة دولته وأمنه واستقراره، ودعم جهود التوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن".

وأكد على أن "عودة الحكومة اليمنية المشكلة وفقا لاتفاق الرياض تمثل أولوية قصوى"، مجددة التأكيد على استمرارها في دعم الحكومة اليمنية.

وفي أول موقف رسمي، رحبت الحكومة على لسان وزير الخارجية الذي قال: "نرحب بالبيان الصادر من الاشقاء في المملكة العربية السعودية والمتضمن رسائل واضحة لاحترام الالتزامات المتوافق عليها لوقف التصعيد والتهيئة لعودة الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن".

 وأضاف: "نؤكد بان ذلك هو نهجنا دوما".

يذكر أن الانتقالي تراجع عن الاتفاق المشار إليه في البيان السعودي، و أعلن في 18 يونيو، تعليق مشاركته في مشاورات تنفيذ اتفاق الرياض مع الحكومة الشرعية، وهو ما أعده مراقبون تنصلاً عن تنفيذ ما تم التوافق عليه.