حذرت إدارة مطار عدن الدولي، من إغلاق المطار أمام المسافرين، وذلك بسبب تزايد الخروقات الأمنية لمليشيا المجلس التي تسيطر على المطار بدعم وتمويل من الإمارات.

 جاء ذلك، في وثيقة بعثتها إدارة مطار عدن، لرئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، تتعلق بخروقات أمنية تقوم بها كتيبة الحماية الخاصة بالمطار والتابعة لمليشيا المجلس الانتقالي.

وبحسب الوثيقة، كشفت إدارة مطار عدن عن تردي "الوضع الأمني في المطار والعبث بالنظم والقوانين من قبل كتيبة الحماية سيؤدي إلى كارثة مالم يتم الضبط والتعامل المسؤول من قبل أفرادها".

وأضافت، أنه ونتيجة للإهمال والعبث من قبل أفراد أمن المطار، أقدم أحد أفراد اللواء شلال بالدخول إلى صالة المسافرين وهو يحمل بيده قنبلة ملوحا بتفجيرها، ما أثار حالة خوف وهلع لجمهور المسافرين والعاملين في المطار:.

وتابعت: "هذا التصرف من قبل من تلزمه وظيفته تقديم الحماية تسبب في زعزعة أمن المطار، والجهات العاملة في الحفاظ على أمنه وسلامة من فيه".

واعتبرت إدارة المطار، مثل هذه الخروقات من شأنها أن تعرض سلامة المطار والمسافرين للخطر وستؤدي إلى إغلاق المطار لمخالفتها للوائح وأنظمة الطيران المدني.

وأكد إدارة المطار، أنها قامت برفع خطابات عديدة عن تجاوزات لأفراد الحماية منها دخول بعض الأفراد بدون تصاريح من الإدارة، إلا أنه وللأسف لم يتم اتخاذ اجراءات حاسمة بهذا الشأن مما أدى إلى تجرؤ وتمادي الكتيبة.

وطالبت إدارة المطار من الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اتخاذ اجراءات صارمة وإعادة النظر في دور كتيبة الحماية، ما لم فإنها تخلي مسؤوليتها عن أي خرق أمني سيترتب عليه إغلاق المطار أمام جمهور المسافرين.

ومؤخرا، تصاعدت الكثير من شكاوى المواطنين والسياسيين ورجال الأعمال وكذلك الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، من المضايقات والاعتداءات المتكررة من قبل مليشيا الانتقالي التي تسيطر على العاصمة المؤقتة عدن.