قالت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة شرقي اليمن، السبت، إن المجلس الانتقالي الجنوبي، يسعى لجر المحافظة إلى مستنقع العنف والفوضى عبر التحريض على أعمال العنف وتهديد مصالح المواطنين.

جاء ذلك، في بيان لها، تعليقاً على الأحداث التي شهدتها منطقة عبدان بمديرية نصاب، عقب اعتداء مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي على قوات الأمن وإطلاقهم الأعيرة النارية باتجاه نقاط الأمن.

وأكدت اللجنة، أنها أوقفت تقدم قوات الأمن بعد أن خمدت أماكن إطلاق النيران باتجاه رجال الأمن، وذلك بمساندة من أبناء منطقة عبدان الذين رفضوا أن تكون منطقتهم ساحة ﻷعمال الفوضى والتخريب.

وقالت اللجنة، إن "أمن واستقرار محافظة شبوة والحفاظ على سكينتها وصيانة مكتسباتها أمر لا يمكن التفريط به أو السماح بالعبث به".

وأوضحت اللجنة الأمنية، على أن "سلوك المجلس اﻻنتقالي الذي يمارسه على اﻷرض يتتنافى كلياً مع اتفاق الرياض ويعد رفضاً واضحاً لبنوده".

ودعت اللجنة الأمنية، أبناء محافظة شبوة لعدم الانجرار خلف شعارات المجلس اﻻنتقالي التحريضية، التي تستهدف شبوة أرضاً وانسانا ومؤسسات.

وفي وقت سابق من السبت، اعتدت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي على نقاط قوات الأمن عبر إطلاق الأعيرة النارية في منطقة حفره بوادي عبدان، ما دفع بقوات الأمن لتفريق تلك المجاميع دون أن تسفر عملية فض الاجتماع عن إصابات أو ضحايا.

والجمعة، قالت مصادر أمنية إن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتياً، دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة عبدان بمديرية نصاب بمحافظة شبوة تزامناً مع مظاهرات دعا إليها المجلس تهدف إلى زعزعة الأمن السبت.

وتخضع محافظة شبوة لسيطرة الحكومة الشرعية منذ أغسطس/آب 2019 إثر قتال انتهى بطرد قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيا من المحافظة التي ظلت خاضعة لسيطرتها نحو 3 سنوات، لكن التوتر لا يزال مستمر مع بعض العناصر الفردية للنخبة بالمحافظة.